زائر زائر
| موضوع: قصص رعب الأربعاء فبراير 13, 2008 3:11 pm | |
| جنية بذيئة
بينمـا أنا عاكف على عملي رن جرس الهاتف بجواري،و عندما رفعت السماعة إذا بصـوت امرأة فيه رعب و خوف تخاطبني و الذعـر يملأ حديثها. قلت: هوني عليك يا أختاه و أخبريني بما حدث بهدوء حتى أتمكن من مساعدتك. هدأت قليلا ثم قالت:إحدى المعلمات في المدرسة تتحدث بكلام غريب و بطريقة غير عادية .سألتها: لماذا تفعل ذلك ؟ قالت: الذي اعرفه أنها جاءت ذات يوم بماء مقروء عليه القرآن و رشته في غرفة من غرف المعلمات و بعدها حدث ما حدث و أخبرتنا أنجميع المعلمات بالمدرسة بهن مس من الجان فسقطت كثيرات منهن على الأرض مغشي عليهن فور سماعهن لهذا الكلام. و أصبحت المدرسة تعيش في رعب منذ ذلك اليوم.فماذا نفعل؟عرفت منها اسم المعلمة و اسم زوجها و طلبته للحضور الي في المسجد وعندما جاء قال لي : أن زوجته كانت ترى أشياء غريبـة تحـدث في غرفـة المعلمـات بالمدرسة و ذات يوم كانت تقرا القرآن على احدى الطالبات في هذه الغرفة فشعرت أنها لا تستطيع القراءة و اذا قرأت يصيبها تعب شديد. و طلب مني الزوج أن أقوم بزيارة الى المدرسة فرفضت الا بعد الحصـول علـى تعميد من الجهة المسؤولة و هذا ما تم فعلا قمت بزيارة للمدرسة في غير وقت الدوام و بدأت رحلتي في العلاج بالطلب من الزوج أن يحضر أولا زوجته لأقـرأ عليهـا و جاءت الزوجة و أثناء القراءة وجدت أن بها مسا مـن الجان فتحدثت الي الجنـي الذي تلبسها فنطق قائلا:انه و بقية زملائه من الجان يسكنون هذه المدرسة و أن هذه المعلمة آذتهم عندما جاءت بالماء المقروء و رشته في الغرفة حيث أصابهم لدرجة أن بعضهم أحرق فما كان منه الا ان تلبسها.و قال الجني أن خمس و عشرين معلمة من معلمات المدرسة بهن جان. و عند ذلك طلبت من الزوج أن يجمع بقية المعلمات و يحضرهن الى المسجد حيث جعلت لهن يوما خاصا و بدأت أقرأ عليهن فوجدت أن ثمانية منهن متلبسات بالجان و الأخريات بهن لمس خارجي فقط.طلبت من الأخوات تكرار الزيارة و بفضل الله شفيـن جميعـا الا اثنتان أصبحتـا تراجعان عندي فـي القراءة الجماعية لمدة ستة اشهـر تقريبا بعدها شفيت واحـدة وبقيت الأخرى متلبسة بجنية كانت بذيئة الأخلاق .ثـم انقطعت الفتاة عـن العلاج لمدة طويلة و لـم اعد اعرف عنهـا أيـة أخبار. وبعد ثلاثة اشهر متتالية و اذ كنت جالسا رن جرس الهاتف اذ بـه يحمل صوت احدى الأخوات لا أعرفها فقالت: يا شيخ كانت عندك أحدى المعلمات تتلقى علاجا من الجان وهي الآن عندي في مدرستي بعدما نقلت من مدرستها. و الحقيقة أننـا فزعنا عندما كنا نسمع منها أصوات غريبة حتى قيل أنهـا مسكونة بالجان و أنها كانت تعالج عندك.قلت لها ما اسمها ؟ قالت فلانة اذا به اسم تلك المعلمة فقلت نعم ، و لكن خبرهـا انقطع عني قبل أن تكمل علاجها . قالت: و ماذا نفعل اننا في ذعر تام من أمر هذه المعلمة . أخذت أهون عليها و أبسط لها الأمر ثم طلبت منها أن تخبرها بالحضور الي فردت: أن احدى الأخوات عرضت عليها ذلك فعلا و قالت لها دعينا نأخذك الى الشيخ منير و لكنها رفضت بشدة و تصميم و كلما ذكرنا لها اسمك انتابها ذعر شديد و تتملكها حالـة الذعر هذه فأننا نخاف منها و نبتعد عنها. و بقيت القصة بلا نهاية فلا المعلمة تقوى على مواصلـة العلاج و لا الجنيـة التـي متلبسة لها ترغب في مغادرتها. ان حالة هذه المعلمة هي من النوع الذي يتسلـط الجان فيـه علـى الانسان بسبب استخدام الانسان للجان في ايذاء الناس و ايقاع الضرر بهم و هكـذا تكـون العاقبة و الله نسأل أن يعصم قلوبنا من الزلل و أن يجعلنا من الراشدين.
القصة الثانية
عشر دقائق من الرعب ( قصة واقعية ) ذات خميس ، كنت ذاهبا إلى حي السلي شرق الرياض ، حيث مستودعات مكتبة جرير ، فقد نفذ كتابي ( قصص و طرائف مدرسية ) من فروعها في مدينة الرياض ، و طلبوا مني تزويدهم بنسخ جديدة . وصلت إلى مستودع جرير و كان المكان موحشا لا حياة فيه ولا مباني ، سوى بعض المستودعات المتناثرة هنا و هناك ، أوقفت سيارتي أمام بوابة تسليم الكتب ، كانت الساعة تشير إلى الواحدة و خمسين دقيقة ظهرا و بقي عشر دقائق على موعد فترة العمل الثانية للمستودع . كنت قد أحضرت صحيفة تقتل ملل الانتظار تحسبا لهذه المواقف ، و جلست في سيارتي أتصفحها، أخبار دموية في العراق ، و مثلها في فلسطين ، و جرائم قتل و سطو في كل مكان بقصص تقشعر منها الأبدان ، و كأن الناس قد تحولت إلى وحوش كاسرة تنهش بعضها . فجأة وفي غمرة الاستغراق ، ظهر أمامي رجل ضخم الجثة ، لا أدري من أين ظهر ، كان متسخ الثياب ، مفتول الشاربين ، شعر وجهه غير مرتب ، رأسه كبيرة ، و قد اعتمر غترة وضع أطرافها على رأسه ، و شمّر أكمامه عن ساعدين غليظين ، و شعر كثيف يغطيهما ، كان منظره مخيفا لدرجة أن من يشاهده يصنفه من المجرمين العتاة و قد هرب لتوه من سجنه العتيد . مشى يريد بوابة المستودع ، ثم انحنى على الأرض يلتقط أداة حديدية ، ثم اتجه نحو آلة للمشروبات الغازية و وقف أمامها ، نظر إليها لثواني ثم رفسها برجله رفسة قوية ، و كأنه يريد مشروبا بالمجان ، اهتزت الآلة و لكن لم تستجيب له ، ألقى عليها نظرة غضب ، ثم جال بنظره نحوي ، أخذ يحدق في و كأنه أسد ينظر إلى فريسته ، ثم تقدم نحوي بقدميه الثقيلتين ، خطوة خطوة ، و كأن الأرض تهتز تحته ، وبنظرات كلها شر . كانت المسافة بيني و بينه خمسة أمتار تقريبا ، فكرت في الهرب ، تراجعت قائلا : الهرب رسوب في الرجولة ، لكني تراجعت مؤكدا أنه قد يكون هنا شجاعة متناهية ، فعزمت على ذلك ، لكن يداي و قدماي تسمرتا تماما و لم أعد أحس بهما ، نظرت يمينا و شمالا لعلي أجد أحدا لأصرخ و استنجد به و لكن لا أثر لأحد . استسلمت للأمر الواقع ، ولا أدري كيف جاء الجاحظ في مخيلتي في هذه اللحظة لعل السبب في تشابه طريقة الموت ، هو مات عندما سقطت عليه مكتبته ، و هاأنذا أموت بسبب كتبي . اقترب مني أكثر ، و بدأ يتفقد وجهي ، ودار أمام عيني شريط سريع لأعمالي في هذه الحياة .. ثم تذكرت قصص الحوادث التي كنت أقرؤها و أسمعها لأناس سقطوا نتيجة سرقة أو سطو ، و قلت في نفسي سيقرأ الناس قصة جديدة ، وقد تكون مختلفة ، قصة رجل ذهب إلى مستودعات جرير ليودع كتبه و تعرض للقتل و السطو من قبل رجل ضخم الجثة ، قصة تصلح لفيلم جذاب يحقق أعلى الإيرادات ، قصة أنا بطلها رغما عني ولن أشاهدها رغما عني أيضا . اقترب مني أكثر بل وصل إلي ، ولا مفر من الهرب إذن ، بدأ قلبي يخفق بشدة ، و صارت دقاته متسارعة ، و كأنها تحصي الثواني المتبقية لي في هذه الحياة . أطل علي بوجهه الكبير من النافذة ، وجه قبيح ، و شفتان غليظتان ، وعينان واسعتان ، فيهما نقطتان سوداوتان تسبحان في بركتي من الدم ، فلا أثر للبياض في عينيه ! سألني بصوت أجش كأنه رعد مزلزل : ( وش عندك هنا ) ؟ رديت عليه بتمتمات ولا أدري ماذا قلت ! عاد يسألني بصوته المجلجل : ( ليش واقف هنا )؟ فأدركت أنه لم يفهم تلك التمتمات ، فقلت بصوت كسابقه : أريد مستودع مكتبة جرير . زادت نظراته حدة ثم صرخ : أنت .. من أنت ؟ أجبت بصوت مبحوح : أنا .. أنا مندوب الأمير فلان بن فلان ( و اخترت اسما رنانا ) و جئت هنا كي أوصل كتب الأمير للمستودع . لا أدري كيف خرجت مني هذه الكلمات ، لم أخطط لها ، بل خرجت عفوية ، حتى الأمير لم أعد أتذكر لحظتها أحي يرزق أم هو من المقبورين ، خفت أن يكون الأمير ميتا فيفضح الرجل أمري ، لكنه نظر إلي نظرة فاحصة ، ثم تساءل : أنت تشتغل عند أمير ؟! فقلت وقد اكتسبت ثقة بسيطة : نعم . عاد يسأل : و السيارة اللي معك سيارة الأمير ؟ قلت بثقة أكبر : كل ما تشاهده هو ملك له ، أطال الله في عمره . سكت قليلا ثم سألني : ( وش يشتغل الأمير) ؟ قلت له : الأمير شاعر و مؤلف كبير ، و أنا المسؤول عن توصيل كتبه للمكتبات . أطرق مفكرا لبرهة ثم قال : ( وش معنى مؤلف ) ؟ فأخذت أشرح له بطريقته معنى هذه الكلمة . كان الرجل جاهلا مطبق الجهل و غبي لدرجة البلاهة ، ولولا جسمه الضخم و الحديدة التي بيده لما تعادلت الكفتان ، فلو كان يملك عقلا لعرف أن المكتبة و مخازنها تأتي للأمير سعيا ، ولا يذهب إليها ، كما أن سؤاله الأخير أكبر شاهد على ذلك .. تراجع إلى الخلف يسحب قدميه ، و عاد لآلة المشروبات الغازية ، و وقف عندها ، و طلب أن يضيفني ، فشكرته ، أخرج محفظته و التقط منها ريالا دسه في فم تلك الآلة بعد أن كان يرفسها ، و كأنه أدرك أن الحياة ليست بالقوة ، تجاوبت معه الآلة و أخرجت له علبة جلس يحتسيها تحت ظل تكون من جدار قصير بالقرب منها. تنفست الصعداء و خاصة بعد أن شاهدت العمال وقد أخذوا يتوافدون يمينا و شمالا ، نزلت من سيارتي و أنهيت مهمتي و لما رجعت وجدته واقفا عند باب سيارتي و لكنه لم يعد يخيفني كما كان ، ركبت سيارتي و أدرت محركها ، كان لا يزال موجودا ، التفت إليه ، فإذا هو ينظر إلي بوجه بائس ، تملؤه الشفقة ، ثم قال بصوت خافت : سلم لي على الأمير . منقووووووول |
|
مجننـ اهلهـ تاكسي مبدع
عدد الرسائل : 423 النقاط : 0 النقاط : 6129 تاريخ التسجيل : 11/02/2008
| موضوع: رد: قصص رعب الأربعاء فبراير 13, 2008 3:13 pm | |
| رووووووووووووعه القصه عوااااااااااافي | |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: قصص رعب الأربعاء فبراير 13, 2008 4:39 pm | |
| |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: قصص رعب الأربعاء فبراير 20, 2008 1:25 pm | |
| مقدمة شكرا < < < < < < < < < < < < < < صراحه ما قريتها لاكن بقراها |
|
زائر زائر
| موضوع: رد: قصص رعب الجمعة فبراير 22, 2008 9:19 am | |
| ههههههههه تسلم حلى المرور |
|
السكنيه تاكسي جديد
عدد الرسائل : 23 مكاان الميلااد : في القطب المتجمد الوظــيفه : تصفيق الورعان اللي في الحاره الهوايه : العب بنبيطه النقاط : 0 النقاط : 6098 تاريخ التسجيل : 13/03/2008
| موضوع: رد: قصص رعب الجمعة مارس 14, 2008 4:17 pm | |
| | |
|
مفحطة بعربيات بنده تاكسي نشيط
عدد الرسائل : 82 مكاان الميلااد : بالمستشفى هع هع الوظــيفه : اخبل وحدهـ بعد المدير الهوايه : الخبال النقاط : 0 النقاط : 6118 تاريخ التسجيل : 22/02/2008
| موضوع: رد: قصص رعب الإثنين مارس 17, 2008 2:02 pm | |
| مشكووووووووووووووووووووووووور | |
|